بسمِ الله وَاهبِ العطا ,
تكبرْ فيَ البلادِ ( أمنيَة ) أنّ ننعمْ بأمنٍ وَ سلامْ تحتَ ظلِ ( عبدالله ) ملكاً وَ إنساناً ,
وَ فيَ ( نجدْ ) تعلو الأصواتِ بالدعاء , لِ ( سلمان ) أميراً وَ قائداً وَ والداً .
وَ هناكْ فيَ جهَة أخرَى :
( جماعَة ) تنحدرْ منْ ( نسبٍ عريقْ ) ينتمِيَ لِ ( عشقٍ عميقْ ) ,
يجمعهمْ ( قلبْ أزرقْ وَ روحْ بيضَاءْ ) . .
وَ فيَ الواجهَة ( ابنْ مساعدْ ) يشدُ علَى أيديهمْ وَ يطمئنهمْ بإبتسامَة وَ إنتصارْ !
( مَا بقَى شيَ وَ حلمنَا يكبرْ وَ يكبرْ ) !
أنّ يعتليَ المنصَة ( زعيمْ ) علمنَا كيفَ نعشق الكرَة حتَى الثمَالَة !
كيفَ نتابِعْ , نؤازِرْ , نتأملْ وَ نفرحْ . .
نوقنْ أنّ طريقنَا طويلْ وَ المسافاتْ لا تختصرهَا الخُطى !
- بس الرجَا بالليَ عيونَه ما تنامْ -
بكلِ ثقَة قادمونْ وَ ( الطموحْ أقوَى ) !
ففيَ الدوريَ المحليَ " زينْ " كانَ لنَا نصيبُ الأسدْ :
صدارَة . مستوَى . أقوى هجومْ وَ دفاعْ + إثنا عشرْ نقطَة كَ تأكيدْ موّثقْ !
( آسيَـا , لكِ الله مَا نبيَ غيركْ ) !
بِعزيمةِ الكبارْ وَ أحلامْ تُسابقْ الريِحْ لِ الثباتْ علَى الواقِعْ ,
بأمجادِ ( الثنيّانْ ) وَ ( النعيمَة ) وَ ( الدعيعْ )
بِحرفنَة ( سامِيَ ) وَ إنجازاتْ عانقتْ سقفَ الوطنْ ,
لِمعانقَة ( الذهبْ ) وَ اللعبْ فيَ المونديَالْ ,
أعددنَا العُدَة وَ أحتسبنَا الوقتْ :
الأربعَاءْ : 15 / 9
نرفعُها رايَة التحدّيَ ,
وَ نورنَا - بإذنْ الله - سَيحجبْ الرؤيَا . .
سَنُقاتِلْ وَ نضربْ منْ كلُ صوبْ !
( الفوزْ وَ ما نرضَى بأقلْ ) !
وَ نصعدْ سلّمْ المجدْ - حبَة حبَة -
.
.
وَ نُرافقْ بالطريقْ ( ليوثاً ) شرسَة ,
ذو هممْ عاليَة ,
لهَا منْ أقاصيَ القلوبِ دعوة التوفيقْ .
-
( نُقطَة ) :
ربمَا " الميولْ " ترسمْ حدوداً تضاريسية صارمَة لا تقبلْ
التعدّيَ وَ المجاملَة ,
لكنّ الوضعْ يختلفْ خارجياً ..
بالأمسْ شددنَا منْ أزرِ ( الإتحادْ ) حتَى وصلْ للنهايَة ,
أمتعنَا رغمَ خسارةِ اللقبْ وَ صفقتْ كفوفنَا بحرارة لمَا كانَ يُقدمْ ..
وَ اليومْ ( الهلالْ وَ الشبابْ ) علَى مفترقْ طريقْ
فيَا ربْ أكتبْ لهم التوفيقْ أينما حلّوا .
وَ
( فيَ الرياضِ ملوكٌ عازِمَة علَى تسيّدْ القارَة )